يطرح هذا السؤال نفسه بسبب تصور البعض استعداد الموظفين الحصول على راتب أقل مقابل الاستفادة من هذا الامتياز والعمل من راحة منازلهم، إلا أن هذا التصور -حتى إذا كان صحيحًا- فلا يعني استحقاق الموظف الذي يعمل من المكتب راتبًا أعلى من الموظف الذي يعمل عن بعد.
مسيرتك المهنية في خطر بسبب افكارك السلبية ! »
الخطوة الثانية تتمثل في معرفة السلوكيات المقبولة وغير المقبولة لديك مع وضع مقياس متفق عليه للمكافآت والجزاءات والالتزام بتطبيقه بشكل واضح.
إضافةً إلى ما سبق، توفر على الشركة عناء إعادة حساب الرواتب كلما انتقل موظف من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى، كما أن هذه التكلفة يمكن تعويضها بتوفير تكاليف العمل من المكتب، مثل نفقات الإيجار والتأثيث وفواتير الكهرباء ..إلخ.
كيف تدير مشروعك الصغير (الأسر ا لمنتجة والمشاريع ا لصغيرة والمتوسطة)
وإذا لم يستطع كل شخص في مؤسستك أن يشرح الأساس المنطقي وراء الإجراءات التي تُطبقها، فما جدواها؟
ومنهم من ينخرط في أعمال الإغاثة الإنسانية وكأن الساحة من قبله كانت فارغة، وهو من قام بسد الثغر الكبير، ثم يقوم بتنفيذ المشروعات بعشوائية دون تنسيق ودون مرجعية، مما يُوقع معظمهم في دائرة القيل والقال، وهذا الوضع يتحمل وزره المانح بشكل أساس، خصوصًا المؤسسات الكبيرة التي تدعم الأفراد على حساب المؤسسات؛ طمعًا في الوصول والجماهيرية والتغطية الإعلامية.
باستطاعتنا جذب العديد من الموظفين الموهوبين إلى شركتنا من خلال معلومات شاملة اتباع بعض الخطوات الأساسية مثل
ثقافة التساؤل في الإدارة.. أنسب طريقة للفهم وحل المشكلات
عدم إتاحة التطوّر في الشركة: يؤدي إخماد مواهب الموظفين وعدم وجود مساحة كافية لتطورهم وتحفيزهم إلى ترك العمل، لذلك علينا أن نخلق بيئة للتحدي فيما بينهم ليتطوروا في العمل ويثبتوا جدارتهم، لذلك يجب علينا تنسيق برامج تدريب لتعليمهم وتقييم كل موظف حتى يدرك النقاط التي عليه تطويرها.
كيف تضع سياسة لتحديد رواتب الموظفين العاملين عن بعد؟ يضمن الراتب الجيد جذب الموظفين الأكفاء، لذلك تهتم الشركات في صراعها على الكفاءات بوضع سياسة مدروسة جيدًا للرواتب، فيما يحمل العمل عن بعد..
ويعني هذا أن ثقافة العمل الإيجابية ستجعل الموظفين أكثر ولاءً للشركة، كما ستجعلهم يتمسكون بالعمل بها، وبالتالي يقل معدل الدوران (استقالة الموظفين)، حيث إنه إذا كان معدل الدوران مرتفعًا، فمن المرجح أن تنفق الشركة آلاف الدولارات الإضافية سنويًا لمجرد استمرار شغل الوظائف.[٣]
يجب على أي منظمة أو شركة ناشئة من صياغة مفهومها العام ونشره على جمهور المؤسسة حتى تصبح المؤسسة في أذهانهم .